شارك الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في حفل إفطار الأسرة المصرية بدعوة كريمة من رئاسة الجمهورية. جاء ذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور لفيف من طوائف المجتمع، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومشاركة واسعة من الوزراء، ورجال الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، وعدد من كبار رجال الدولة والمسئولين، ومجموعة من أسر الأبطال من شهداء القوات المسلحة والشرطة.
رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني يشيد بحفل الإفطار وأعرب رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية عن سعادته للمشاركة في هذا الحدث العظيم الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي يأتي تعزيزًا للتواصل المجتمعي ومد أواصر الحوار بين القيادة السياسية وطوائف الشعب المختلفة، الأمر الذي يعكس مدى وعي الشعب المصري وإلتفافه حول قياداته ويضرب نموذج في التلاحم الوطني.
وأشاد رئيس رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل الإفطار التي سلطت الضوء على مخرجات الحوار الوطني والإستمرارية في تنفيذ إجراءات إصلاح المسار الإقتصادي والتأكيد على دعم الطبقات الأولى بالرعاية.
وشهد حفل إفطار الأسرة المصرية، توافد واسع لسياسيين وإعلاميين ورموز مجتمعية على حفل إفطار الأسرة المصرية.
وقال الرئيس السيسي في حفل الإفطار : "أود في بداية حديثي أن أعبر عن عظيم امتناني، بهذا الحضور الكريم وسعادتي البالغة، بأن أتواجد في وسط الأسرة المصرية التي أعتز بها وبالانتماء إليها تلك الأسرة التي تجمعنا في وطننا الغالي مصر وتعبر عن أمتنا العظيمة الأمة المصرية العريقة التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة وبقيت رمزًا للخير والسلام والقوة وإنني أغتنم هذه الفرصة الطيبة كي أجدد معكم الوعد في مستهل فترة رئاسية جديدة بعد أن جددتم الثقة والعهد بيننا في استحقاق انتخابي، شهد العالم بنزاهته، ومظهره المشرف".
وأضاف الرئيس السيسي أن الميثاق والعهد بيننا قائم على الصدق والتجرد في النوايا، والعمل بتفان والاجتهاد لأقصى قدر ممكن نبتغى وجه الله سبحانه وتعالى ونسعى لأن تكون مصر في صدارة الأمم لا نلتفت لمن يسعى لتشويه الحقائق ولا لمتربصي إراقة الدماء والقتل وعلى الرغم من جسامة التحديات التي واجهناها على مدار عقد من الزمان إلا أن إرادة المصريين علت عما سواها ونفذت إرادتهم وأحلامهم المشروعة في بناء دولة ديمقراطية، أساسها العلم والعمل وتسعى نحو السلام والتنمية وفى سبيل تحقيق ذلك دفعت أمتنا ضريبة الدم وقدمت التضحيات الغالية.
وتابع: "وبينما كنا نواجه الإرهاب وغدره، بصدور رجالنا في الجيش والشرطة كانت سواعد أبناء مصر تشق الصخر كي يعلو البنيان في كل ربوع الوطن وتوحدت القلوب تحت ظل راية مصر ولم تفرق بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحي أو عامل وفلاح وخلصت النوايا من أجل تحقيق النصر المبين في معركتي البقاء والبناء".
التغطية الصحفية:
1- الوفد: https://www.alwafd.news/5325389
2- روزاليوسف: https://shorturl.at/jtX03
3- نتعلم مصري: https://ntalm-masry.com/86586/
4- القلم: https://shorturl.at/ghxCS
5- المصراوي: https://shorturl.at/tDS68