شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي طنطا والجلالة؛ لدعم التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وقع الاتفاقية د. محمود أحمد ذكي رئيس جامعة طنطا، ود. أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين الجامعتين في العديد من المجالات، منها: تبادل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، فضلًا عن تبادل الخبراء والمختصين في شتى المجالات، وكذلك البرامج الأكاديمية المشتركة (المرحلة الجامعية الأولى - مرحلة الدراسات العليا)، والبحوث والرسائل العلمية ومشاريع تطوير التعليم، وكذا المشروعات القومية والبحثية المشتركة، والبرامج والدورات التدريبية، والتعاون في إقامة وتنظيم والمشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية.
حضر مراسم التوقيع د. محمد الشناوي مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية والقائم بأعمال نائب رئيس جامعة الجلالة للتعاون الدولي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي سياق متصل، شهد الدكتور خالد عبدالغفار مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة طنطا والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية؛ بهدف دعم التعاون العلمي بين الجامعتين من خلال منح الدرجات العلمية المشتركة عن طريق التعلم الإلكتروني المدمج في مختلف التخصصات العلمية على مستوى الدرجة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا.
وقع الاتفاقية د. محمود أحمد ذكي رئيس جامعة طنطا، ود. هشام محمد عبدالسلام القائم بأعمال رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية.
تهدف الاتفاقية إلى ترسيخ مهارات التعلم الذاتي بين الطلاب بما يمكنهم من البحث عن المعرفة واكتسابها وإنتاجها، فضلاً عن توفير فرص التنمية المهنية المستمرة للعاملين في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى إنتاج المقررات ومستلزمات التعلم الإلكتروني للبرامج الدراسية المشتركة بين الجامعتين، كذلك التعاون في تنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية بينهما.
وتنص الاتفاقية على العديد من مجالات الشراكة والتعاون بين الجامعتين، وتشمل: تدريس المقررات الدراسية لطلاب الدرجة الجامعية الأولى والدراسات العليا، والإشراف المشترك على الرسائل العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراه، وتقديم برامج التعلم المستمر والتنمية المهنية في كافة المجالات، وتطوير المقررات الدراسية وإتاحتها إلكترونيًا عبر مختلف المنصات الإلكترونية، فضلًا عن النشر العلمي ورقيًا وإلكترونيًا.
وتستمر هذه الاتفاقية خمس سنوات، وتتضمن طرح البرامج المشتركة تحت مسمى برامج "التعلم الإلكتروني المدمج"، على أن تعتمد العملية التعليمية على البنية الأساسية التكنولوجية وتقنيات التدريس والتعلم التي تنتهجها الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية بالتعاون مع جامعة طنطا، بالإضافة إلى إتاحة المصادر التعليمية والمقررات الإلكترونية لجميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب الملتحقين بالبرامج المشتركة، وتتيح جامعة طنطا إمكاناتها من مكتبات وكتب ومراجع ومعامل حاسب آلي للطلاب المسجلين بأحد البرامج المشتركة وكذلك القائمين على التدريس، فيما تقوم الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية بتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة طنطا على أساليب ووسائل وأدوات التعلم الإلكتروني وتطبيقاته من خلال نموذج التعلم الإلكتروني المدمج.
تنطلق أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعى 2020، 2021 بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، برئاسة الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة السبت 12 يونيو وذلك بكليتي إدارة الأعمال، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وسط إجراءات صحية إحترازية مشددة منعًا من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم الانتهاء من إعلان جداول الامتحانات ونشرها بالبوابة الإلكترونية والصفحات الرسمية للجامعة وكلياتها ومراكزها المنتشرة على مستوي الجمهورية ،بالإضافة إلى تجهيز قاعات الامتحانات لاستقبال طلاب وطالبات كليتي إدارة الأعمال، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بالمراكز الدراسية المختلفة.
وأشار عبد السلام إلى أنه يحرص دائمًا على متابعة سير الامتحانات ووضع صحة وسلامة الطالب نصب عينيه، خاصة في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، مشددًا على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب وارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة، مع التأكد من تطهير وتعقيم قاعات الامتحانات حفاظًا على سلامة الطلاب والقائمين على الامتحانات، مؤكدًا أن إدارة الجامعة حريصة على متابعة سير أعمال الامتحانات بصفة مستمرة مع العمل على توفير بيئة آمنة وجو نفسى مناسب للطلاب لأداء الامتحانات.
وقعت الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني – الأهلية- بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلي للجامعات، لتكون الجامعة الالكترونية مركزا معتمدا للتدريب والاختبارات لمنح - شهادة أساسيات التحول الرقمي.
وذلك تحت إشراف الوحدة المركزية للتدريب علي تكنولوجيا المعلومات بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلي للجامعات، بهدف خدمة المجتمع الجامعي وغير الجامعي، من خلال توفير الخدمات التدريبية وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات للمجتمع المصري بكافة السبل وبأعلى درجات الفاعلية والكفاءة الممكنة وبأقل تكلفة،
وقال الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة إن الجامعة تسعي إلى نشر مفهوم التحول الرقمي، لما له من ميزات عديدة حيث يوفر الوقت والجهد للفرد والمؤسسة، ويسهم في خفض معدلات الفساد والقضاء علي البيروقراطية بمفهومها السلبي.
ولفت إلي أن الشهادة تشتمل علي عدد من البرامج التدريبية المؤهلة لها، من خلال حقائب تدريبية شاملة تستهدف فئات المجتمع الجامعي من طلاب دراسات عليا او اعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم أو موظفي الجهاز الاداري للدولة، وتعد هذه الشهادة أحد البنات في بناء المجتمع الجامعي الرقمي في عصر المعرفة الرقمية والابتكار.
واوضح عبد السلام أن الشهادة الممنوحة ستكون معتمدة ومختومة من المجلس الاعلي للجامعات وفق هذا البروتوكول ، وسيتم منح المتدرب شهادة اساسيا التحول الرقمي بعد نجاحه في عدد من البرامج المؤهلة، بإجمالي 7 برامج منها 5 اجبارية و2 برنامج اختياري، ويكون إجمالي أيام التدريب 14 يوميا، بعدد 70 ساعة تدريبية، بواقع 5 ساعات يوميا ، ويعتبر المتدرب ناجحا حال حصوله على نسبة 70%من إجمالي الدرجات ، وتكون مدة صلاحية الشهادة 5 سنوات من تاريخ حصول المتدرب عليها ويتم تجديدها باختبار وشهادة جديدتين.
ولفت البروتوكول كما أكد رئيس الجامعة انه في حالة رسوب المتدرب في احد البرامج يمكن إعادة الاختبار مقابل 20 جنيها، وفي حالة الرسوب مرة اخري يتم اعادة التدريب والاختبار برسوم كاملة .